عام ٢٠٠٢.. و خلال ليلة طبيعية.. تم إختطاف إليزابيث سمارت و الي كان عندها ١٤ سنة بس من غرفة نومها..
الخاطف كان إسمه براين دايفد ميتشيل.. خدها للكوخ بتاعه و عرفها على مراته.. و بعدين ربطها في شجره و قلعوها كل ملابسها.. و من هنا إستمر علي إغتصابها لمدة ٩ شهور..
خلال التسع شهور دول كل عملوه فيها هو تعذيب و إغتصاب يومي..
المشكلة مش في كده.. المشكله إنها حبتهم و تعاطفت معاهم لدرجة إنها قبلت الوضع و بقت ال"عبدة" بتاعتهم..
بعدين.. كانت بتروح تتسوق.. تروح المكتبة.. حتى تتكلم مع الشرطة.. و متعرفش اي حد إنها مخطوفة ولا حتي حاولت تهرب او تتواصل مع أهلها..
بالصدفة بس بعدين.. تم التعرف عليها و القبض عالخاطفين.. و مع إنها شهدت ضدهم في المحكمة.. إلا إنها إعترفت بحزنها على مصيرهم.. و وصفت اد ايه هما كانوا كويسين معاها..
دي حتى كمان وصفت اغتصاب ميتشيل ليها بإنه "حفل زواج يومي"..
و ده بقى.. الرعب و الشر الي بتصنعه متلازمة ستوكهولم في البشر.. بتخليهم يعشقوا ظالميهم و خانقيهم..